تهدف رؤية ٢٠٣٠ الي نقل المملكة بشكل جذري لتكون مركزا دوليا لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات بالتزامن مع تزايد الطلب على الاستثمار في البنية التحتية في الشرق الاوسط بشكل عام و المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ومن المتوقع ان تستفيد شركات الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات السعودية اضافة الي شركات الكهرباءو توليد الطاقة و شركات الطاقة الشمسية والطاقة البديلة و طاقة الرياح للطلب الكبير و المتزايد، ومن المتوقع ان يتجاوز الاستثمار في البنية التحتية في المملكة اكثر من ٣٠ مليار دولار امريكي بحلول العام المالي ٢٠٢٤، بمعدل نمو سنوي يزيد عن ١٠٪ خلال السنوات القادمة
تعمل الحكومة في المملكة العربية السعودية علي التحول الرقمي ليشمل المرافق العامة و ذلك من خلال طرح العديد من المشاريع ضخمة، اهمها العدادات الكهربائية الرقمية،و تحويل المدن الى مدن امنة و ذكية من خلال الاستثمار احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في الامن الرقمي.و هذا التحول الضخم سيستدعي مساندة الشركات ذات الخبرات الكبيرة التي تعمل في تقديم خدمات تركيب و تشغيل شبكة الالياف الضوئية اضافة الى التخصصات الاخرى لبناء القاعدة التي يتم من خلالها توسيع و ترقية التقنيات والخدمات
يقود التحول الرقمي العديد من التقنيات و التخصصات الجديدة و التي اصبحت اساسية في كافة نواحي الحياة – التحول الرقمي لم يعد خيارا بل ضرورة
يحتاج القطاعان العام و الخاص الى الاستثمار في التقنيات الجديدة لتصبح اكثر مرونه وكفاءة في طريقة تنافسها على الخدمات و تقديمها -:
– تعد الحوسبة ، و تحليلات البيانات الضخمة،و انترنت الاشياء،و الذكاء الاصطناعي،و التكنولوجيا المالية بعضا من فرص الاعمال الجديدة التي تتطلب بنية تحتية حديثة للاتصالات
من المتوقع ان تؤدي هذه المبادرات في قطاعات الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و الكهرباء و توليد الطاقة الى زيادة الانشطة التجارية و الايرادات للشركة حيث انها شريك رائد و مفضل في العديد من المجالات المتخصصة التي يتطلبها السوق في الوقت الحالي و في المستقبل